الفيديو التعليمي
ýتعريف
الفيديو التعليمي:
هو وسيلة تعليمية تفاعلية، تعتمد على مجموعة من الفيديوهات المختارة
من طرف المعلم، من ضمن آلاف من الفيديوهات التعليمية المهمة والمفيدة للطالب، يتم
من خلالها توسيع مفاهيم الطالب المعلوماتية والمعرفية، في مختلف المجالات
التعليمية.
يعتبر الفيديو
طريقة هامة وفعالة من طرق الاتصال، لما له من مميزات وخصائص عديدة تؤكد دوره كطريقة
اتصال تعليمية ضرورية في كافة مجالات الحياة كالتعليم، و الصناعة، و الرياضة، و الزراعة،
و الطب، وغيرها من المجالات المختلفة .
أن الفيديو كوسيط
تعليمي يمكن أن يستخدم كأداة فعالة في عملية التعليم لنقل المعارف والمعلومات والمهارات
والاتجاهات، وكذا قواعد التفكير والسلوك العلمي السليم إلى المتعلم، ولا يتم تحقيق
ذلك إلا بمراعاة شروط ومقومات محددة لاستخدامه، حيث أن الفيلم التعليمي للفيديو له
مكونات فنية وتعليمية لابد من تكاملها عن طريق مشاركة كافة المتخصصين العلميين بتقديم
المادة التعليمية العلمية في مجال ما والتي تساير العمر الزمني والعقلي للجمهور المستهدف،
ثم مراجعتها ومعالجتها فنياً وعلمياً من قبل المتخصصين وصياغتها في صورة أهداف معرفية
ومهاريه ووجدانية لتحقيق أقصى استفادة وفعالية من تلك الطريقة الفعالة.
وعند التفكير في استخدام الفيديو كطريقة تعليمية
لابد من الأخذ في الاعتبار بعض الجوانب والاعتبارات النفسية والتربويـة، وكذا الإدراك
الكامل لخصائص الفيديو والتي
يمكن
ذكرها فيما يلي :
1 - تقديم المعلومات
والأفكار الجديدة في صورة سهلة وبسيطة ومفهومة.
2- إطالة فترة
تذكر المعلومات والأفكار الجديدة لدى المتلقى لمدة طويلة.
3- المساهمة الفعالة
في تنمية القدرات الذهنية لحل المشكلات بطريقة علمية.
4- قصر الوقت المستخدم
في تعليم الأفراد ونقل الخبرات المستهدفة إليهم.
5 -القدرة على
عرض استمرارية الحركة في صورتها الطبيعية كما تحدث في الواقع.
6 – تقديم بديل
للواقع الحركي للأشياء والأجسام مما يساهم في تنمية المهارات، وتوفير القدرة على تنفيذها
بدقة وسهولة.
7 - القدرة على
تفسير الأحداث الجارية والماضية، وتوضيحها بصورة جذابة ومشوقة لدى المتلقي، عن طريق
تصويرها ونقلها من أماكنها الطبيعية والتي قد يصعب على الفرد معايشتها، أو رؤيتها بالعين
المجردة.
8 -سهولة تقديم
ما يحدث من اختراعات علمية جديدة، واكتشافات علمية في شتى مجالات الحياة في العالم،
لشتى فئات المشاهدين بصرف النظر عن اختلاف معلوماتهم، وثقافاتهم، واتجاهاتهم، وذلك
عن طريق استخدام لغة عالمية واحدة وهى اللغة المصورة .
9-تتمتـع المـادة
التعليمـية المسجلة على شريـط الفيديو بكل خصائص
التليفزيـون الإيجابـية كطريقة اتصال جماهيرية،
وفى نفس الوقت تتلاشى
معظم العيوب أو القيود بها.
10-إمكانية إعادة عرض الأجزاء التي يراها المتعلم
ضرورية، أو إيقافه الشريط
حسب الرغبة، مع تحديد وقت المشاهدة بما يتفق مع
ظروف المتعلم .
11-إمكانية تقديم الحركة عبر الزمن، فيما يطلق عليه
(الزمن البديل)، وهى خاصية هامة في عملية الاتصال التعليمي ، فمثلاً إذا استغرق حدث
ما وقتاً طويلاً، فإن الفيديو يمكنه بعد إجراء العمليات الفنية كالمونتاج عرض هذا الحدث
في دقائق معدودات، وبالتالي يحقق التكنيك المعروف (بضغط الوقت).
12-توافر
استخدام تكنيك الحركة البطيئة والتي عن طريقها يمكن تحليل مهارات الحركة بصورة
أفضل، وكذا رؤية الأحداث التي قد تقع بسرعة كبيرة ولا تستطيع العين المجردة مشاهدتها
.
13- توفير بيئة غنية للمتعلم والتي تؤدى إلى إثراء
المتعلم بصورة قد يصعب علي الوسائل المقروءة أو المسموعة تحقيقها، بالإضافة إلى تنوع
الوقت المخصص للتعليم ، حيث أنه وفقاً لطبيعة شريط الفيديو وقدرته على احتواء المعرفة
المتنوعة وإمكانية استنساخ أشرطة الفيديو، فقد أمكن كسر حاجز الوقت، وتحقيق الكثير
من المفاهيم الحديثة في التربية مثل نشر التعليم العام، والتربية المستديمة من خلال
التكنولوجيا، وبالتالي تعددت أماكن التعليم والعمل بشرائط الفيديو.
14-تعتبر شرائط الفيديو من أهم وسائل حفظ المعرفة
في صورة سجل مرئي بصريVisual Record.
15-تقديم العصور
المختلفة، والشخصيات التاريخية، والأحداث الحقيقية، وكذا ملاحظة ومشاهدة الظواهر التي
يصعب مشاهدتها في الحقيقة لخطورتها مثل الزلازل والبراكين والانفجارات النووية وغيرها
من الظواهر المتعددة في أوجه المجالات المختلفة
.
16- تكبير الصور
باستخدام الخصائص الفنية المستخدمة في صناعة كاميرات التصوير، والتي عن طريقها يمكن
مشاهدة الصور الدقيقة جداً في حجم كبير مثل عملية انقسام الخلية أو نشاط البكتريا مما
يسهل دراستها.
17-نقل الخبرات
الحية من أماكنها الحقيقية والبعيدة جداً للمتعلم، وذلك عن طريق تصوير البرنامج التعليمى
في أى مكان في العالم، ثم ينتقل الفيديو بالدارسين إلى الموقف نفسه، مثل نقل ما يحدث
في حجرة العناية المركزة، أو أثناء إجراء العمليات الجراحية الخطيرة .
18-يعتبر طريقة
اتصال جامعة، حيث يمكن من خلاله عرض كافة المعينات سواء كانت بصرية أو سمعية أو سمعية
بصرية و التي تتعدد أشكالها كالخرائط والمجسمات،
والشرائح الفيلمية، والصور الثابتة، والرسوم والأشرطة الصوتية، والأفلام بأشكالها المختلفة
و التي تساعد في أداء دوره في العملية التعليمية،
كذلك يمكن استضافة أفضل الخبراء في العالم للتحدث في موضوع معين، والاحتفاظ بشريط التسجيل،
حيث يمكن مشاهدته كلما دعت الضرورة، أو عمل مئات النسخ منه.
ýالفرق بين الفيديو الخطي والفيديو التفاعلي:
ýالفيديو الخطي Liner
Video :-
يعرض البرنامج أو الفيلم بصورة خطية لا تسمح
بالتحكم والاختيار، والبرنامج هنا. وحدة متكاملة يعرض بترتيب منطقي يبدأ من اوله حتى
أخره.
ýالفيديو التفاعلي Interactive Video :
يوفر خاصية التحكم
والاختيار حيث يستفاد من خصائص كل من الفيديو والكمبيوتر في عرض البرامج تبعا لسرعة
المتعلم وقدرته الذاتية، ويستطيع تكرار ومراجعة المشاهد والموضوعات في البرنامج أو
تثبيت الصور المعروضة والوصول الى أي اطار في البرنامج
ýمميزات الفيديو
ýاثارة اهتمام الطلاب من خلال المؤثرات الصوتية والحركية.
ýيتمتع الفيديو التفاعلي بتكنولوجيا تتيح للمتعلم مشاهدة شاشات
الفيديو المتتابعة ثم طرح اسئلة من خلال الكمبيوتر، حيث يستقبل الكمبيوتر استجابات
المتعلم ويعطي تغذية راجعة وتعزيزا فوريا لهذه الاستجابات
ýيتيح الفيديو التفاعلي للطلاب التعلم تبعا لقدراتهم الخاصة
ويسمح بالإعادة والمراجعة وفقا لرغباتهم.
ýيراعي الفروق الفردية بين المتعلمين من حيث مستوى المعلومات
والمهارات والسرعة في عرضها.
ýعند استخدامه كوسيلة للتعليم فإنه يقلل من تكرار المعلم للشرح.
ýيمكن استخدامه لتقديم نماذج مماثلة للمواقف التعليمية عن
طريق المحاكاة.
ýوظائف التليفزيون التعليمى :-
ýالغرض من ذلك القطاع هو الخدمة التى يعطيها المدرس من استوديو
رئيسى ويوصل لكل المدارس أو أى جهة تحتاج هذا الدرس .
ýوالعمل داخل المدرسة أو داخل المدينة الواحدة بحيث يكون البرنامج
التعليمى الذى تعطيه إحدى المدارس يمكن أن يرسل إلى المدارس الآخرى فى نفس المجموعة
وكذلك إلى المدارس الآخرى فى مدينة آخرى وبالتالى يحصل على تسهيلات لتبادل البرامج
الثقافية بين المناطق التعليمية المختلفة .
ýويستخدم التليفزيون التعليمى فى انتاج البرامج التليفزيونية
التعليمة التى ترتيط بالمقررات الدراسية فى المراحل التعليمية المختلفة على أن يتم
التنسيق بين محطة الإرسال التليفزيونى ووزارة التربية والتعليم العالى من حيث المقررات
الدراسية التى يمكن تقديمها من خلال التليفزيون أو أجزاء منها وتكاليف إنتاجها وتوفر
المتخصصين والخبرات وتنسيق جدول المدرسة بما يتفق مع إرسال المحطة أو العكس ، وتنسيق
العمل بين معلم الف صل ومعلم التليفزيون بحيث يقدم معلم التليفزيون المادة العلمية
باستفادة كاملة من امكانيات التليفزيون ومجالاته ويستطيع المعلم فى الفصل أن يقدمه
ý* البرامج التعليمية التى تعرض على جهاز التليفزيون
التعليمى :-
ýيمكن تقديم البرامج التليفزيونية التعليمية بأنواعها المختلفة
وهى :
ý1- البرامج المتكاملة
ýحيث يقوم التليفزيون بكل الإجراءات والأحداث التعليمية ،
وهذه مفيده خاصة فى حالة نقص المعلمين أو التعليم من بعد .
ýوعند العرض فى الفصل يقتصر دور المعلم على التوجيه والإشراف
، وقد يشاهد الطالب الدرس التليفزيونى فى المنزل كما يحدث فى القنوات الفضائية المتخصصة
ý2- البرامج الإضافية :-
ýويستخدمها المعلم فى تقديم جزء من الدرس بدل من الإعتماد
الكلى على طريقة الإلقاء ويكون دور المعلم شرح الدرس والتمهيد والتقويم
ý3- البرامج الإثرائية :
ýوهى برامج تغطى موضوعات أو مواقف محددة تحتاج إلى التليفزيون
مثل عرض معلومات جديدة أو تجارب نادرة وذلك بما يثرى ما تقدمه المدرسة للتلاميذ وتزيده
خصباً
ý* مميزاته وأهميته :
ýتحقق البرامج التليفزيونية أربعة أهداف وهى الإعلام والترفيه
والتثقيف والرعاية وهناك هدف خامس بدأ يحتل مكاناً بين بقية الأهداف وهو الهدف التعليمى
ويمتلك التليفزيون مميزات عديدة لتحقيق هذه الأهداف بكافأة من هذه المميزات :-
ý1- عرض الصوت والصورة والحركة والكلمة المكتوبة والمؤثرات
الصوتية والبصرية بطريقة تكاملية .
ý2- يساعد فى تحويل كثير من المفاهيم المجردة إلى مفاهيم ملموسة
.
ý3- يساعد فى عرض أشياء لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
ý4- قدرة البرامج التليفزيونية التعليمية على خدمة جميع المقررات
الدراسية فى جميع المراحل التعليمية .
ý5- سهولة الإنتاج
ý6- الحداثة أو التجديد
ý7- القدرة على الاستفادة من نوابغ المعلمين ومصادر البيئة
المحلية .
ý8- سهولة الإستقبال .
ý9- القدرة على ربط المدرسة بالمجتمع .
ý10- الألفة والمودة .
ý11- أنه وسيلة جامعية
ý* عيوب التليفزيون التعليمى :
ýيأخذ بعض جوانب القصور على التليفزيون التعليمى تتمثل فى
:-
ý1- صعوبة مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ عند عرض البرامج
حيث أن قاعدة المشاهدين تكون كبيرة .
ý2- ضرورة وجود أكثر من تليفزيون فى قاعة العرض نظراً لصغر
حجم شاشة التليفزيون .
ý3- عدم توافق مواعيد عرض البرامج التعليمية مع ظروف التلاميذ
.
ý4- ارتفاع تكلفة البرامج والأفلام التليفزيونية التعليمية
من جانب ومن جانب آخر ضرورة توفر فريق عمل متكامل من الفنيين والمهندسين والمعلمين
والمخرجين
ý5- أنه نظام اتصال فى اتجاه واحد .
ý6- تحديد حجم المشاهدة .
ý7- عدم إمكانيات المشاهدة القبلية للبرنامج
ý8- آنية البث والاستقبال .
ý9- صغر حجم الشاشة
ý* أهداف التليفزيون التعليمى :
ýإن مسئولية التليفزيون لا تقتصر على تقديم البرامج فقط ،
لأن عليها مسئولية أكثر عمقاً ، ومن ذلك توجيه الطلاب إلى أسس التفكير السليم وله عدة
أهداف من أهمها :-
ý1- عرض الأحداث والموضوعات ونقل الأخبار المحلية والعالمية
بطريقة تتسم بالوضوح على المشاهدة .
ý2- زيادة الرغبة فى التعلم وخاصة بالنسبة للدارسين فى المراحل
الأولى .
ý3- سد العجز فى الإمكانيات البشرية من المعلمين وخاصة فى
التخصصات النادرة
ý4- بث برامج على نطاق واسع بتكاليف تشغيل رخيصة نسبياً .
ý5- توفير درجة من الخصوصية فى مشاهدة البرامج .
ý6- يسمح بنقل برامج التدريب إلى موقع العمل وهى طريقة تتميز
بكونها إقتصادية وذات كفاءة عالية
